Event:

ست مواقع بالإسكندرية, ديفيد هامونز

سلسلة من الأعمال في ألاماكن العامة

24 Nov 2008
  • 18:00 -18:00
  • ACAF
  • 10 Hussein Hassab Street, Alexandria

تنسيق فني لصلاح حسن
الافتتاح: الاثنين ٢٤ نوفمبر ٢٠٠٨
يبدأ المشروع بمحاضرة تمهيدية لصلاح حسن و ديفيد هامونز تبدأ الساعة السادسة مساءً بمنتدى الإسكندرية للفنون المعاصرة

منتدى الإسكندرية للفنون المعاصرة (ACAF)، ١٠ شارع حسين حساب، شقة ٦، الأزاريطة، الإسكندرية، مصر، office@acafspace.org ٤٨٠٤١٤٥ (٠٣) ٠٠٢، مواعيد العمل: السبت إلى الخميس،من الساعة الثالثة إلى الساعة التاسعة مساءً.

بالتعاون مع منتدى الإسكندرية للفنون المعاصرة يقوم الفنان دايفيد هامونز بعمل مشروع "ست مواقع بالإسكندرية" والمشروع هو عبارة عن سلسة من الأعمال في ألاماكن العامة سيكشف عن موقعهم يوم الافتتاح. ولقد قام هامونز باختيار ستة مواقع محددة لإقامة أعمال ذو طابع مؤقت وسريع الزوال و سيوزع على الجمهور بطاقات بها خرائط موضح عليها أماكن تواجد الأعمال بدءاً من ٢٤ نوفمبر في السادسة مساءً. وبعد المحاضرة ستتوفر حافلة لأخذ السادة الحضور لبعض المواقع التي يتواجد بها أعمال هامونز.

دايفيد هامونز يعمل ويقيم في نيو يورك وهو رسام ونحات وكذلك يقوم بأعمال تركيبية وأعمال تعتمد على مفهوم بعينه ويقوم دايفيد هامونز بصنع أعمال تركيبية تمتاز بخفة الظل والذكاء و أعمال خاصة بالمواقع والتي اعتاد أن يستخدم فيها أشياء قد وجدها، كمنبر للقضايا و التعليق على أوضاع وظواهر اجتماعية وسياسية. وقد عُرف هامونز بأعماله التركيبية البسيطة مثل "بلزرد بول سايل" ( أي عاصفة ثلجية لبيع الكرات) في عام١٩٨٣ بميدان كوبر بنيو يورك والذي استطاع من خلال روح السخرية والفكاهة الخفية التي تغلف العمل ترك بصمه وتأثير قوي ومستمر على عالم الفنون البصرية. ومقولة هامونز " كلما فعلت أقل، أصبح فنان أكثر" توضح إنه رغم بزوغ نجمه في الفنون هو دائماً يفضل تجنب تسليط الاهتمام عليه من قبل النقاد و المتاحف وصالات العرض الفنية كما يحب العمل في ألاماكن العامة كالشوارع أو مواقف السيارات الخالية و يفضل التركيز والاهتمام بفنه بدلً من مشواره الفني. ومنذ أوائل السبعينيات عكف هامونز على صنع أعمال من مواد مثل الشحم و الشعر و زجاجات الخمر الرخيصة والريش المشوية ضمن أشياء أخرى كثيرة. وتتواجد أعمال هامونز في المتاحف الرئيسية في الولايات المتحدة الأمريكية و أوربا وآسيا و قد حصل على عدة جوائز مثل جائزة "العبقرية" من مؤسسة ماك آرثر و جائزة روما الشهيرة.

صلاح حسن أستاذ جولدن سميث و مدير مركز البحوث والدراسات الأفريكانا و أستاذ تاريخ الفن الأفريقي والفن الأفريقي في الشتات و الثقافة البصرية بقسم تاريخ الفن والدراسات البصرية بجامعة كورنل. كما يعمل حسن محرر بمجلة الفن الأفريقي المعاصر ويعمل كمستشار لمجلة الفنون الأفريقية ومجلة أتلنتكا وقد قام بتأليف وتحرير عدة كتب منها " الشتات، الذاكرة، والمكان" (٢٠٠٨) و " تفريغ أمتعة أوربا " (٢٠٠١) و " الأصالة و الوسط سابقاً" (٢٠٠١) و " الرؤية على أساس نوع الجنس" (١٩٩٧) و" الفن و الأمية الإسلامية وسط قبائل الهوزا في شمال أفريقيا" (١٩٩٢) كما كتب مقالات في عدة مجلات و أنثلوجيات (كتب تضم مقتطفات من كتابات مختلفة لتأريخ فكرة أو عصر أو نوع من الفن) و كاتلوجات لمعارض الفن المعاصر وعمل صلاح حسن كمنسق فني لعدة معارض دولية مثل "الأصالة والوسط سابقاً" ( بيانلي فينسيا رقم ٤٩، في عام ٢٠٠١ ) و " تفريغ أمتعة أوربا " برتوردام ٢٠٠١-٢٠٠٢ و٣×٣ ثلاثة فنانون/ ثلاثة مشاريع دايفيد هامونز، ماريا ماجدلينا كامبوس بنز، باملا زي ( بيانلي الفن بداكار، ٢٠٠٤ )