Ahmed Safwat

الخط الكوفي المصحفي والمسمى الشفهى ونسخة من المصحف الامام

المصحف الشريف


بخط كوفي المصاحف الشفهى
(نسخة من المصحف الامام)
عناوين
ترميم مصحف عثمان بن عفان واعادة كتابة الصفحات التالفة
اعداد نسخة مطورة من مصحف عثمان بن عفان (المصحف الامام) بأحدث الأساليب المعاصرة
نسخ المصحف الأمام خطوة على طريق استنهاض واسترداد الروح الريايدية لمصر عربيا واسلاميا وعالميا
اعادة توزيع نسخة مصحف عثمان بن عفان على كافة دول العالم لدحض الأفكار المغلوطة عن بلادنا
يجب على مدارس تحسين الخطوط و الجامعات والكليات الفنية في مصر البدء بتدريس تكنولوجيات تصميم وانتاج الحروف حاسوبيا
كما يجب على الصحف المصرية الكبرى تشجيع ورعايةالمواهب المحدودة في هذا المجال النادر
الاهتمام ببرمجة الحروف هو أول خطوة في انتاج برامج التنسيق الصحفي الحديث
يجب على الادارات الثقافية بالخارجية المصرية دعم المصمم المصري امام الشركات العالمية
يجب على جهات التسجيل ايجاد بند لتسجيل حقوق تأليف وابتكار الحروف الجديدة

المصحف -

With:

تقديم

تاريخيا


( اعتمادا على البحث المختصر قدمته الدكتورة / سحر السيد عبد العزيز سالم
فى ندوه تاريخ الأمه الأ سلأ ميه بين الموضوعيه والتحيز فى الفتره من 21 /10: 23/10 سنه 1989 فى الزقازيق.)

(موقع نشرها على الشبكة العنكبوتية:
http://elislam.8k.com/Tagweed/ketab7/T7.HTM

تذكر الدكتورة سحر في مقدمة دراستها التاريخية:
أضواء على مصحف عثمان «رضىالله عنه» و رحلته شرقا وغربا

تجمع المصادر العربيه على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بكتابة كل ما ينزل عليه من آيات .
وكان يتولى كتابة الآيات أربعه لايختلف فيهم أبى بن كعب ومعاذ بن جبل و زيد بن ثابت وأبوزيد , وكلهم من الأنصار, واختلفوا فى رجلين من ثلاثة هما أبو الدرداءوعثمان.
كتبوه فى الرقاع والأكتاف والعسب واكتفى بتدوينه فى هذه المواد فكانت الآيات مفرقه وبالأضافه إلى ذلك وجد الحفاظ من كان يستظهره فى صدره , بعضهم تيسر له أن يعرض ما حفظه على الرسول (ص) والبعض الآخر عن الصحابه.
وبذلك يكون المقصود بجمع القرآن فى زمن الرسول( ص ) التدوين فى الرقاع والعسب واللخاف والأكتاف , وكذلك بمعني حفظه فى الصدور .
وبهذا أصبح للقرآن صورتان صورة صوتية , وصورة مكتوبة. وكانت الصورة الصوتية أسهل فى التحقيق من التدوين لقلة عدد الكتاب. وعلى هذا النحو كان هناك مصدران للقرآن الكريم الأول المواد سالفه الذكرالتى سجل عليها دون ترتيب والثانى سماعى فى صدور حفاظ القرآن الكريم 0
ولم يكد الرسول (ص) يلحق بالرفيق الأعلى حتى أضطربت أحوال الدوله الأسلأميه وقامت حركة الردة واضطر أبوبكر الصديق رضىالله عنه أن يقف موقفا حازماَ من المرتد ين و لم يتردد فى محاربتهم فى كل أنحاء الجزيرة العربية ودفع المسلمون فى ذلك ثمنا فادحا اذا استشهد منهم نحو ألف فى موقعة اليمامة من بينهم عدد لا يستهان به من حفاظ القرآن الكريم يقرب من أربعمائه وخمسين شهيدا  و عند ئذ رأى أبو بكر الصديق ضرورة جمع القرآن الكريم خشيه ضياعه 0 وعهد إلى زيد بن ثابت بجمعه لثـقته فى حفظه وصدقه وهكذا قدم أبو بكر الصديق للإسلام أعظم الخدمات وعاونه فى ذلك عمر بن الخطاب وقام زيد بن ثابت بدوره الذى عهد إليه به على أكمل وجه فكان لا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد عليه شاهدان  بالغه  منه فى الحيطة ويعتبرأبوبكرأول من جمع القرآن بين اللوحين بعد أن كان متفرقا فى قطع من العظم والعسب والحجر والجلد .
وعرف هذا القرآن « بالمصحف « كما كان يطلق الأحباش على كتابهم وأودع المصحف عند أبى بكر ثم عند عمر بن الخطاب فى حياته وأنتهى به المطاف عند حفصه بنت عمر التى كانت تجيد القراءة والكتابة
وأغلب الظن أنه بالخط اللين ( المكى ). وقيل أنه كتب بكل من الخطين الجاف ( المدنى ) الذى عرف بالخط المزوى , والخط المكى اللين

Foselat -

Ha mim -


مصاحف عثمان فى الأمصار الأسلاميه

:
وفى خلافه عثمان اتسعت الفتوحات الاسلاميه وشملت بلاد أرمينيه وأذربيجان. وكان حذيفة بن اليمان من بين من شهدوا فتح هذين البلدين. ورأى اختلاف الناس فى قراءة القرآن بسبب اختلاف اللهجات مما أدى إلى تعدد القراءات . فسار إلى المدنيه والتقى بعثمان بن عفان وقال له « أدرك هذه الأمه قبل أن يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى . فقرر عثمان بن عفان رضى الله عنه جمع القرآن فى نسخ موحده على قراءة واحدة بلسان قريش ترسل الى الأمصار. وبعث الى السيدة حفصة أم المؤمنين أن ترسل مصحف أبى بكر ليأمر بنسخه وأسند عثمان بن عفان إلى زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام مهمة نسخ المصحف مرتب السور بلسان قريش . ولما فرغ النساخ من نسخ المصحف وكتابته أمرعثمان رضى الله عنه بإحراق ماعداه من مصحف أو مصاحف خاصة كان يحتفظ بها الصحابة. وقد اختلف فى تحديد السنه التى تم فيها استنساخ المصاحف والأرجح أن ذلك تم سنه 30 هـ. ورغم هذا الموقف المحمود الذى وقفه عثمان بن عفان رضى الله عنه لتوحيد المصحف على قراة واحدة واحراق الصحف الأخرى التى تسببت فى اختلاف كلمة المسلمين وتكفير بعضهم لبعض فقد كان هذا الموقف سببا من أسباب الثوره عليه. وعرفت هذه المصاحف « بالمصاحف الأئمة « أو « المصاحف العثمانيه « وقد اختلف فى عدد المصاحف العثمانية التى أرسلت الى الأمصار: فأبو كرالدانى جعلها أربعة وزعت على الكوفة والبصره ودمشق , وترك عثمان عنده نسخة لنفسه. وحذا الزركشى فى البرهان حذو الدانى فى المقنع.
أما السجستانى فيورد فى كتاب المصاحف روايتين :
الأولى :- على لسان حمزة الزيات جعلها أ ربعه مصاحف .
والثانية :- جعلها سبعة مصاحف توزعت على مكة والشام واليمن والبحرين والبصره والكوفة و المدنية . وينفرد اليعقوبى برواية حدد فيها عدد المصاحف فيها
بتسعة فى حين جعلها ابن الجزرى ثمانيه  من بينها مصحف استبقاه لنفسه يقال له « الأمام» ويميل جمهور من الباحثين إلى أن المصاحف الأئمه كانت سته وينبغى أن نفرق بين المصاحف التى أرسلها عثمان رضى الله عنه إلى الأمصار ومن بينها مصحف المدينه , وبين مصحفه الخاص به الذى كان يقرأ فيه ساعة استشهاده , وهو الذى قيل أنه خطه بيمينه , وهو موضوع بحثناهذا


تقديم المصمم مقدم المشروع


بداية وفي أثناء الدراسة الجامعية (عام1973-1979) درست الخط الكوفي بنوعيه الفاطمي والمصحفي على يد كبير خطاطي مصر في ذلك الوقت الاستاذ محمد عبد القادر عبد الله والذي كان له تاريخا عريقا من أيام الملكية عبورا بالثورة المصرية الأم 1952 وعرف عنه أنه كان خطاط الديوان الملكي والرئاسي وانه عمل بجريدة الأهرام المصرية وأصدرت له هيئة الكتاب المصرية كتابا عن الخط الكوفي والمصحفي يتضمن اصول كتابة هذين الخطين من دراساته التي اعتمد فيها على ما شاهده من كتابات أعلى المساجد والدراسات الأخرى وأختير على ذلك لتدريس مادة الخطوط في نهايات أيامه في كلية الفنون التطبيقية حيث درسني شخصيا .
وقد استهوتني تلك الخطوط منذ بدايات الدراسة كما ساعدت الكلية والأساتذة في استنهاض روح تصميم الحروف لدي فكنت أقدم أبحاثي الشخصية ممهورة بعنتوين مبتكرة بكتابات حديثة من تنويعات حديثة على الخط الكوفي
ولاحقا اثناء حياتي العملية التي كان جلها مصمما ومخرجا صحفيا بعدد من أشهر الصحف العربية بالسعودية كجريدة عكاظ ومطابع جمعة الامارات العربية المتحدة بالامارات وجريدة عمان سلطنة عمان كما قمت بتصميم أغلفة مكتبة الأسرة الصادرة عن هيئة الكتاب المصرية عام 1997أثناء تولي الأديب الكبير د. سمير سرحان رحمه الله والذي ألفت لهذه الاصدارات بالذات خطا خاصا لعناوينها يميز اصدارات هذا العام عما سبقه من اعوام وتوالت تصميماتي للحروف او المحارف كما يطلق عليها وتعرفت الى برامج الحاسوب التي تساعد في هذا المجال منذ البدايات حيث اشتريت البرنامج (Fontographer) , وقمت بدراسته وتصميم الحروف عليه وانتجت عليه عدة حروف ضمنها الكوفي الفاطمي ومع ثورة الانترنت تم ابتداع صيغ جديدة ( OTF) من صيغ المحارف الحاسوبية (الفونتات) اقتضت صدور برامج أخرى لاصدارها كان ضمنها واهمها (Fontlab) , وقد درسته ايضا واصدرت عليه عدة فونتات لخدمة عملي بالصحف حيث الفت مؤخرا ثلاثة فونتات لجريدة عمان بسلطنة عمان استخدمت بالجريدة بنجاح.
وظل كتابة المصجف الشريف أحد آمالي وأحلامي التي عاهدت الله عليها فور تفرغي من الأعباء الوظيفيه اثر بلوغي سن الستين واحالتي للتقاعد
وقد وفقني الله الى تصميم خط كوفي المصاحف وفقا لدراستي لهذا الخط بالجامعة كما نجحت بفضل الله في تحويله الى فونت بعد جهد جهيد في البرمجة استمر اكثر من ثلاثة شهور وقمت لاحقا بتصميم صفحات المصحف الشريف وشرعت في كتابة المصحف وفاءا بالتزامي الشخصي لله تعالى
اختيار المصحف الأمام
وفقا للدراسة وبناء على ما سبق كان المصحف الامام هو الاختيار الأمثل حيث انه يعتبر والد المصاحف او مصدر كل المصاحف التي نتداولها حتى الآن
والمعروف ان ذلك المصحف لم ينسخ في اكثر الروايات بأكثر من تسعة مصاحف احتفظ الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه بأحدها وهو الذي يقال انه استشهد وهو يقرأ فيه
وكنت احلم بعمل نسخة مطابقة لهذا المصحف حيث تعرضت تلك النسخ واحدها الموجود بالمشهد الحسيني بالقاهرة أقصد تعرض هذا المصحف بفعل الزمن لتلف وضياع اجزاء منه للفقد نتيجة ذلك ويعتبر هذا هو السبب الرئيسي لاعادة رسم هذا الحرف اذ سنتمكن من اعادة كتابة الاجزاء التالفة في المصحف الأصلي بنفس الخط
فهدفت الى تصميم هذا الحرف الطباعي لانتاج المصجف كاملا ليكون نسخة مساعدة ومؤازرة للنسخة التاريخية وهو مشروع لا يقصد به الربح المادي بأية شاكلة وهبه لله تعالى


تنقيط المصحف


المعروف ان خط المصحف الامام ليس مشكلا ولا منقوطا وكذلك عرف أن المصجف الشريف هذا لما وصل الى الأمصار المختلفة تم اللحن في قرائته واختلف فيه لذلك أمر بتنقيطه لمنع اللحن والاختلاف
ونورد الجزء التالي من مقال الشيخ جمال قطب « رسم المصحف» في مقال بجريدة الشروق
«والمصحف العثمانى (الذى كتب بأمر عثمان بن عفان) كان خاليا من النقط والحركات إلا أن اتساع الأمة ودخول بلاد كثيرة فى الإسلام فرض على الأمة تيسيرات أخرى فى رسم كتابة المصحف منذ الدولة الأموية وحتى بداية عصر طباعة المصحف، فقد مر رسم المصحف وشكله بثلاث إضافات نذكرها:
أولا: مر بمرحلتين وهى إضافة علامات الإعراب (الفتح/ الكسر/ الضم) وأول من قام بهذا الجهد التابعى المشهور (أبوالأسود الدؤلى) الذى اقتنع بضرورة وضع علامات تميز المجرور من المنصوب من المرفوع، فاستعمل مدادا (حبرا) ذا لون مخالف للون كتابة المصحف، وكان ذلك قبل تنقيط حروف المصحف، لذلك رأى أبوالأسود وضع نقطة حمراء فوق الحرف «للفتح»، وإلى جانب الحرف «للضم»، وتحت الحرف «للكسر» حتى تم تشكيل المصحف جميعه.
ثم تطور التشكيل على يد نصر بن عاصم بدعم من الحجاج حتى لا تتشابه نقط التشكيل مع نقط الإعجام (تمييز الحروف) فوضع نصر بن عاصم الفتحة «ألف أفقية» حيث أن الفتح يشبه «الألف»، وجعل الضمة «واوا صغيرة» لأن الضم يشبه صوت «الواو» كذلك فالكسر يشبه صوت «الياء» فجعلها «ألفا أفقية» من تحت الحرف.»
ثانيا: التنقيط ونقصد به وضع نقط تميز الحروف المتشابهة فيما بينها مثل (ب، ت، ث،..) فى عصر «عبدالملك بن مروان» وبتوجيه إلى الحجاج بن يوسف الثقفى والى العراق خشية اللحْن «خطأ النطق» فى القرآن، وكان الحجاج يتميز بحفظ القرآن واتقانه لدرجة إحصائه لعدد حروف القرآن كما أن العراق كان معقلا للثقافة الإسلامية فى ثلاث عواصم (البصرة/ الكوفة/ بغداد).
ثالثا: تجزىء المصحف إلى أجزاء وأحزاب وأرباع ليسهل على المعلم والمتعلم تحديد أول الدرس وآخره، وذلك أمر تولاه أيضا الحجاج بن يوسف الثقفى.
الموقع على الانترنت :
http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=03082013&id=c6fd1ab5-dbd1-48f9-840f-b4d1723b63b0
نظرا لما تقدم وجدت انه من غير المجدي نسخ المصحف الامام طبق الأصل بدون نقاط اذ سيصعب قرائته فقمت باضافة النقاط حسب الدلالة المعاصرة للنقاط في حروفنا في الخطوط الأخرى أي نقطة اسفل الباء واثنين اعلى التاء وواحدة فوق الفاء واثنتين فوق القاف وثلاث أعلى الشين الخ
وقد ساعدني هذا شخصيا في قراءة النص القرأني
كما قمت لاحقا باضافة أجزاء المصحف وانصاف وأرباع وثلاثة أرباع الأقسام واضافة مواقع السجدات طبقا للوارد في مصحف المدينة المنورة المطبوع بمؤسسة الملك فهد لطباعة المصحف
وقد أكملت المصحف الشريف وارتأيت اشعار الجهات المسؤولة بعملي هذا وعرض الأمر عليهم لاتخاذ ما يلزم من قرارات
والمعروف ان عملا مثل هذا يتطلب بادئ ذي بدء اجازة الجهة المسؤولة وهي الأزهر الشريف ومن ثم يحتاج العمل لفاصل من المراجعة والتدقيق حتى يصل لمرحلة الاكتمال وانا مستعد للتعاون في هذا الصدد حتى يكتمل وتعم الفائدة به
اما قرار النشر والطبع فهذا يستلزم قرارا لاحقا تتضافر فيه الجهود حيث لا امتلك شخصيا المال الكافي لطباعة هذا المصحف الشريف لذا اقدم جهدي للدولة دون مقابل لتتخذ القرار المناسب والله ولي التوفيق

تدريس برمجيات تصميم الحروف في مصر


لا يوجد أي جهة علمية تتولى تدريس البرمجيات الحديثة لتتصميم وبرمجة الحروف فالمطلوب من الجامعات والمعاهد العلمية الاهتمام بهذا
المجال وايجاده كمادة علمية جديدة كحذو كليات الفنون في بعض الدول العربية مثل لبنان
وربما يتطلب الأمر ايفاد أساتذة الخطوط في رحلات علمية وتدريبية لدى الشركات العالمية تمهيدا لاحداث طفرة في مناهج تدريس الحروف والخطوط في مصر
مما سيدعو تلك الشركات للاعتراف بالمصمم المصري لاحقا اذ اتضح من التعامل معهم علمهم بعدم تدريس تلك البرمجيات في مصر

وتصميم الحروف او الفونتات هو عملية أساسية وأولية في تطوير برامج تنسيق النص الذي هو اساس للنشر سواء ورقيا أو من خلال الانترنت

 


مصمم الفونت والمصحف الشريف وكاتب المقال السابق

احمد محمد صفوت
بكالوريوس الفنون التطبيقية عام1979
مصمم ومخرج صحفي سابق بعدة جرائد عربية
هاتف رقم

+202 1008301079