Zamalka is initially a bilingual (Arabic - Latin) typeface, most probably will extend to (Farsi). The Arabic font is Kufi based and combines elegance, originality, strength, and modernity in its construction. The Latin font is a condensed sans-serif with crisp, straight cuts. The font has three weights (Light, Regular, and Bold), and it takes its name from a lovely place in Syria that is very dear to me.
One of the features of traditional Arabic letters is that some letters have an almond-like or leaf-like shape. To capture that, I have tilted some of the edges of the letterforms and closed shapes. These little angled lines that are incorporated throughout most of the letters are probably one of the things that give the Zamalka font a new touch or look. Having said that, the font still maintains straight, elegant, modern, and clean cuts at an overall level.
With little inspiration derived from a few Latin fonts, Zamalka Latin was actually built based on the Arabic letterforms, but used less of the slanted lines common to Arabic due to the nature of the Latin type used. Still, the match between the two worlds works quite well in terms of density, flow, attitude, and overall personality.
I believe that when the font is ready and published, graphic and brand designers will thoroughly enjoy using this type, as it is very suitable for bilingual typographic design and for corporate brand visual communication.
عملياً هذه هي أول محاولة لي في تصميم فونت «كامل»، ولكن لدي خبرة واسعة بمجالات عديدة أبرزها: الـ «branding»، وتصميم الغرافيك، والحروفيات العربية، والخط العربي، بالإضافة للتخصص بتعريب الهويات البصرية، والشعارات الأجنبية.
من الواضح أن الفونتات اللاتينية قد تطورت بشكل أكبر بكثير من الفونتات العربية، وذلك يعود لأسباب عديدة، ولكن في نفس الوقت تحمل الأحرف العربية قيم جمالية أكبر، الأمر الذي يجعل منها إحدى أجمل الأشكال الحروفية عالمياً في رأيي. وعلى الرغم من ذلك نلاحظ ضعفاً كبيراً على صعيد الفونتات العربية الاحترافية، بالإضافة إلى أخطاء كثيرة منتشرة في الإعلام وسوق التصميم العربية، فيما يتعلق بتعريب الكلمات أو الشعارات الأجنبية.
ولإغناء وتوسيع محتوى المكتبة العربية للفونتات، ومواكبة العصر، ينبغي التغلب على الكثير من التحديات. فإن إحدى الخطوات الهامة في هذا السياق هي استيعاب حداثة الفونتات اللاتينية المتطورة نسبياً عن طريق تعريبها، وذلك بمحاولة إنشاء فونتات عربية مستوحاة منها، ولكن هناك منحى آخر وهو إنشاء الفونت بروح عربية من البداية، ثم إنشاء الفونت اللاتيني بناءً عليه فيما بعد، أو أفضل أسلوب هو التنقل المتكرر بين الاثنين كي يتطورا سوية بأفضل تناغم ممكن، هذا المنحى فيه صعوبة أكبر، وهذا تقريبا هو المسار الذي اتبعته في تصميم فونت زملكا.
أعتقد أنه يجب على مصممي الفونتات العربية أن يفكروا أكثر باسلوب ازدواجي (عربي - لاتيني)، وينتبهوا كي لا يكونوا مجرد «معربين» للخطوط اللاتينية، نحن بحاجة لإغناء مكتبة الفونتات العربية بخطوط أصيلة معاصرة، منافسة على مستوى الجودة العالمية، مع المحافظة على شخصية وجمالية حروفنا العربية العزيزة على قلوبنا.
--------------------------------------------
نبذة عن فونت زملكا:
فونت زملكا مبدأياً هو فونت (عربي-لاتيني)، وسيتم على الأرجح توسيعه ليشمل (فارسي)، الفونت العربي مبني على أساس «كوفي»، ويجمع في تركيبته بين القوة والأصالة، مع الأناقة والحداثة، بينما الفونت اللاتيني هو فونت مطاول، ذو حواف نضرة مستقيمة أنيقة.
هناك ثلاث أوزان للفونت (رفيع، عادي، عريض)، واسمه مستوحى من بلدة في سوريا عزيزة على قلبي.
إحدى معالم الأحرف العربية التقليدية هو الشكل المغزلي أو اللوزي الذي يميز بعض الأحرف، لهذا حاولت إمالة بعض حواف الأحرف والأشكال المغلقة، وربما تكون هذه الحواف المائلة الموجودة في أغلب الأحرف هي سبب تميز خط زملكا بهذه النكهة الجديدة. وبناءً على ما سبق نستطيع القول أن الفونت في مظهره العام يحافظ على الاستقامة والأناقة والحداثة والحواف المهذبة.
أما فيما يخص اللاتيني، فقد تم إنشاؤه بناءً على الأحرف العربية بالمجمل، مع الاقتباس البسيط من بضع فونتات لاتينية حديثة، ولكن تطلب الأمر تخفيف من الحواف المائلة عن العربي، وذلك ليخدم طبيعة الأحرف اللاتينية، ولكن النتيجة كانت انسجام وتناغم جيد جداً بين العربي واللاتيني على عدة أصعدة كالكثافة البصرية، وانسياب الأحرف وحركتها، وشخصيتها البصرية بشكل عام.
أعتقد أنه عندما يتم إنهاء الفونت ونشره سيرغب الكثير من مصممي الغرافيك والـ «branding» في استخدامه، ولاسيما أنه مناسب جداً للتشكيلات الحروفية باللغتين، وللكثير من التصاميم الاحترافية غيرها.